أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي، اليوم اليوم الإثنين، خلال ندوة صحفية بقاعة العمليات بالعوينة، أن الوضع الصحي الذي تعيشه البلاد حالياً صعب جداً.
كما أوضح أن عدد الوفيات قد يبلغ 6000 آلاف أو 7000 حالة وفاة إذا لم يلتزم المواطنون بالبروتوكولات الصحية وخاصة منها إرتداء الكمامات.
كما أوضح أنه سيتم الانطلاق بداية من يوم الغد في التعامل بأكثر صرامة مع المواطنين الذين لا يلتزمون بالاجراءات التي تم اتخاذها للحد من تفشي فيروس كورونا.
وقال إنه سيتم كذلك تكثيف الحملات لمراقبة مدى الالتزام بارتداء الكمامات وتكثيف الرقابة بمحطات النقل لمنع التنقل بين الولايات اضافة الي تعزيز الدوريات الامنية على حدود الولايات.
من جهة أخرى، عبر رئيس الحكومة عن امله في كسر حلقات العدوى بحلول يوم 15 نوفمبر الجاري.
قال رئيس الحكومة هشام المشيشي مساء اليوم الإثنين، خلال نقطة إعلامية انه وبداية من الغد الثلاثاء سيتجهون نحو مرحلة أكثر صرامة لتطبيق الإجراءات التي تم الإعلان عنها سابقا في إطار مجابهة جائحة كورونا.
وأفاد أنه سيتم تشديد الرقابة على إرتداء الكمامة وتسليط الخطايا على كل مخالف، إضافة لمنع التجمعات لأكثر من 4 أشخاص".
وأكد أنه سيتم مضاعفة التركيز الأمني على مستوى حدود الولايات لمنع التنقل بين المدن.
هذا ودعا أصحاب المقاهي والمطاعم لإحترام البروتوكولات الصحية، لافتا النظر إلى أن إلتزامهم بالإجراءات الصحية كفيل بإستدامة نشاطهم.